عندما تعزم بكل اصرار على الخطو الى الأمام نحو مستقبل قد أحسست دون وعي انه قريب
وعندما تبني مجموعة من الآمال أساسها حفنة من رمال الواقع ...
حتى أنك تبدأ بنسج خيالات لا تستند على أي خبر صادق ..
وتبدأ ملامح التفكير تأخذ مكانها في وجهك
لتقول لمن حولك
أنا لست هنا بل أنا هناك حيث ارتقيت بآمالي
ومن مكانك .......
وحيث أنت في بساتين من نرجس وياسمين قد أنارتها شمس ذات أشعة باردة وهميه
ولكن أنوارها قد جاءت من تصوارتك المستقبلية ..
يأتي الشك ليلهو هناك ..
وتبدأ الظنون تحاصرك بأعداد كبيرة
حتى يأتي يقين واحد ..
لينفي في لحظه كل أحلامك
وتهدم أبراج من الآمال بنيت من لا شيء
وتمزق رسومات بريئة رسمت من دون ريشة ولا ألوان
وتأتيك الحياة بصوت غليظ لتأمرك قائلة :
عد من عالمك الأفتراضي كفاك ادعائا بتخاذك تلك الخطوة ..... نحو المستقبل
فلا نظرة نحو المستقل
ولا جلسة في بساتين النرجس والياسمين...
وبعدها نستطيع ان نقول لا حياة لنا بدون الامل
لنسعي جميعا مدركين بانه قادم !!
ولكن احيانا يا صديقي علينا رفع ايدينا للقضاء المحتم .
اكيد لكم مني كل التقدير